-->

قصة نجـــاح

قصة نجـــاح



     لم اكن أعرف شئ عن التنمية البشرية وما تقدمه للمرء من أدوات تساعده فى التغلب على نقاط ضعفه الشخصية, تحفزه وتجعله يقع دوما الى الأمام..الى ان عثرت بالصدفة على موقع "رءوف شبايك" منذ حوالى 5 سنوات, ومن يومها وانا قارئ نهم لكل تدوينه يكتبها شبايك فى مدونته. بل أزعم أننى قرأت أرشيف المدونة بالكامل..

    انفتح لى عالم ساحر متميز, ملئ بقصص النجاح, والمحفزات التى يحتاج اليها المرء منا كلما ألمت به الهزائم والانكسارات اليوميه التى أعتاد الناس التسليم عندها والانهزام.. فوجدت من يقول لى: لا تستلم, قاوم بأقصى قوة ومرونه لكى تنجح ويعود استثمارك فى نفسك عليك بأحسن صوره..

    عشرات الأمثلة كتب عنها روءف, وكيف تمكنوا من النجاح, وصناعه ظروفهم الخاصة, كيف قاموا من وسط الرماد ليبعثوا من جديد.. لم يكن نجاحهم بثمن بخس, ولكن كما يقول الامريكيين فى التعبير الدارج: من قال ان الأمر سهل..

     فى عالم تريد انظمته اخضاع جميع الناس, فأن تسعى لأن تكون مميز ومتفرد وتقدم ما هو عالى القيمة والمحتوى لهو امتحان صعب للغايه, لهذا لا يجتازه الا من أخذ بأسباب النجاح وعمل بها..

    لا أزعم أننى صنعت النموذج الخاص بى من النجاح, لكنى أسعى. هى خطوات قليله وصغيرة أرجو ان تكون نحو الامام..

    كانت مدونه "شبايك" هى بوابتى للولوج لعالم سحرى, يضخ لنا يوميا المزيد والمزيد من قصص ناس مثلى ومثلك, فتنوعت قرآتى فيه من عدة وجوه, ما بين قصص نجاح الافراد, والتسويق, والجراءة فى مواجهه الأفكار السائده, وليس انتهاء بجرعات الأمل اليوميه الصغيرة التى تجعلك تواصل ليوم آخر.. فخالص التحية لـ رءوف شبايك..



    حازم سويلم
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع شاى بلبن .
    1. أسأ الله ان تكون مثله وينفع بك امتك

      ردحذف
      الردود
      1. الصديق العزيز/ أبو حسام. شكرا لمرورك الكريم وتعليقك, الذى سيظل يحمل ذكرى أول تعليق فى المدونة..

        حذف