-->

ما هى وظيفتك؟

ما هى وظيفتك؟
     لا أقصد من السؤال المسمى الوظيفى لك، انا أقصد وظيفتك، دورك الحقيقى الذى تقوم به فى الحياة. ما هو الصعب والمهم فى ما تفعله فى عملك؟، ما دافعك للإستيقاظ كل يوم؟ مالفارق الذى ستحدثه اذا تغيبت اليوم عن العمل؟.

    دافع، طموح


     اذا كان لا شئ، واذا كان جل دورك هو "الظهور" فى مكان ما حتى انقضاء وقت معين، فأنا أدعوك لمراجعة دورك فى الحياة والإعلاء من أهدافك بعض الشئ. صدقنى الأمر يستحق المحاولة..

     ليس لأنك ذو خصوصية فريدة من نوعك، وانما لأن كل من حقق أهدافه ونجاحه المستحق فى هذه الدنيا. لا يمتلك أكثر مما تمتلكه أنت، ويومه لا يزيد عن 24 ساعه كذلك. فكف عن ترديد الأعذار المائعه التى تخبرها لنفسك كل يوم، لتبرر عدم نجاحك. وقم من مكانك وأفعل شئ ما يستحق. هل تريد تغيير العالم؟ كن أنت هذا التغيير..

     المسافة ما بين أحلامنا والواقع تسمى: الفعل؛ فماذا أنت فاعل؟ 

     إقرأ ايضأ

    المدينة الفاضلة ومشروع فينوس، محاولة للحياة بإنسانية



    أفلاطون وعدم الإنحياز والأحلام


    حازم سويلم
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع شاى بلبن .

    إرسال تعليق